العيون.. لغة لا تكذب أبداً
قد توفر عليك المعرفة الكثير من البحث
هل فكرت يوماً بقراءة العيون؟ أم تراك عكفت عن مقابلة أحدهم لأنك لم ترتح لنظرة عينيه؟ وهل أُغرمت يوماً بفتاة لجمال عينيها، أو ربما بريقهما؟ وهل عرفت يوماً صفات شخص لمجرد النظر في عينيه؟ إن فعلت أو لم تفعل فيمايلي باقة معلومات حول العيون قد تمثل لك - لو فهمتها جيداً - دليلاً واضحاً حول الأشخاص الذين تتعامل معهم، أو أولئك الذين قد تقابلهم يومياً.
العين الناعسة
هي العين الخجولة التي لاخُبث فيها ولا دهاء ولا غباء، تعبّر عن الاستسلام والرضوخ والطيبة، وتدل على اللامبالاة والسكون السلبي وقبول الأمر الواقع بلا جدال.
العين المخدرة
هي عين تائهة حائرة حزينة ترتسم عليها علامات الأرق، وتدل على أن صاحبها يُهزم بلا مقاومة، ولا يُعتمد عليه مطلقاً لأنه يضر أكثر مما ينفع.
العين الثعلبية
فيها دهاء ومكر ولؤم، وكأنها عين صقر يوشك أن ينقض على فريسته، وتدل على ذكاء ممزوج بدهاء، وصاحبها شعلة نشاط يُركن إليه في الأعمال الخطيرة التي تتطلب حسن تصرف، وهو شخص جامد لا يعرف المجاملات.
العين النمرية أو الصارمة
وكأنها مختبئة وتحيط بها هالة قاتمة تنظر بترقب وحدّة غامضة، تدل على أن صاحبها إما حاقد ومعقد نفسياً من كثرة الهموم، أو مظلوم لا يملك قوة ترد عنه الظلم ومغلوب على أمره.
العين الغائرة
يكون صاحبها ثابتاً في نظرته، لا بسمة فيها ولا حزن، بل الصرامة وعدم الانكسار والثقة القوية بالنفس، وتدل على الجدية في العمل والدقة وعدم المجاملة.
العين الطيبة
هي أجمل العيون وأكثرها راحة، تنطق بالصفاء والنقاء والوفاء، وتدل على طيبة قلب صاحبها وثقته وحسن ظنه ونقاء سريرته، وصاحبها يتعب في حياته لأنه يثق في كل الناس، وهو عاقل ينشد المثالية ويحب الهدوء والسلام.
العين الضاحكة
هي الصافية المبتسمة كأنها عيون طفل، تتّسم بالبريق وتدل على نقاء النفس والمحبة والقبول، صاحبها قليل الهم سعيد الحال مرهف الحس محبوب من الكل.
العين الصفراء
هي العين الباهته الممزوجة بصفرة وغشاوة، غير مركّزة في نظراتها، وكأن صاحبها مُصاب بمرض كبدي أو في العين نفسها، وذلك بما اكتسب من ملامح الحسد واللؤم، ولا يفسح مجالاً للتفاهم ويحمل غلاً، لذا نطلق على من يحمل مثل هذه الصفات لقب »إنسان صفراوي«.
العيون الجريئة
هي متّسعة الحدقة، ثابتة النظرة، قوية، وتدل على الانطلاق والتحرر مع طيبة القلب. صاحبها شجاع، ونادراً ما ترمش عيناه أثناء الكلام، يحب المزاح، مخلص لمن يحبه ويقسو على من يعاديه.
العين الشريرة
هي جاحظة غير مستقرة، تعلوها مسحة الكبر والتعالي وتدل على عقدة النقص، صاحبها أسود القلب لا يرحم، وهو في الحقيقة جبان ولا يؤتمن. معقد وحقود.
العيون المنكسرة
هي كثيرة الحركة والالتفات، تدل على كثرة اللمز والغمز، تترجم ما يجول بخاطر صاحبها وما يضمره من استخفاف لمن ينظر إليه، وهو يفتقد الشجاعة ويمتلك الأنانية والتعالي والسخف.
العين الغمّازة
هي العين المغمضة أغلب الأحيان، عليها مسحة حزن وندم لحرمان أو تأنيب ضمير ولوعة في النفس على فقدان شيء غالٍ، فالإحساس بالذنب يكسر العين.
العين البريئة
فيها ثبات مع صفاء الحدقة وابتسامة المنظر، مع البراءة المتمثلة في الشكل العام. وتشعر بمحبة صاحبها والاطمئنان إليه، وتدل على طيبة قلبه، وفي بعض الأحيان يكون ساذجاً مما يسهل الضحك عليه من قبل المخادعين.
العين الحنونة
كأنها عين أم حنون على طفلها، فيها مسحة الشفقة والرحمة ورقة الإحساس، وفيها شفافية، وتدل على الصدق والإخلاص والحب الصافي، وعلى الحرص والإيثار والتضحية، تطمئن القلب وتفرح النفس وتزرع الثقة.
العيون الجاحظة
فيها جحوظ خفيف ترتسم فيها علامات الحيرة والبلادة وابتسامة بلهاء مع تحرّك الجفون بارتعاشة مرتجفة. تدل على ضعف صاحبها وبلادته، مع مكر بلا بصيرة. وتقلّب وحيرة العين البلهاء تعبّر عن ثورة أو خوف أو إعجاب، فهذا الجحوظ يعبّر عن مشاهدة أو سماع شيء مثير حزناً أو فرحاً، وتدل على أن صاحبها مفرط الحساسية تجاه ما يراه، ولا يجد وسيلة للتعبير إلا عينيه، فهو طيب لا يعرف الخبث ولا اللؤم.