الماجيـــك نائب رئيس الجمهوريه
عدد الرسائل : 544 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 21/11/2008
| موضوع: ((إضاءة على نبي الله شعيا ، والفوائد والعبر الهامّة من قصته)) .. الأحد نوفمبر 23, 2008 10:14 am | |
| ###> ذكر إبن جرير الطبري بأن نبي الله [[شعيا بن أمصيا]] بعثه الله تعالى بعد سليمان وقبل زكريا عليهم السلام .. وهو ممن بشّر بعيسى ومحمد عليهما السلام.. وكان الملك[حزقيا] ملك بني إسرائيل ببلاد بيت المقدس، وكان سامعاً مطيعاً لنبي الله [شعيا] فيما يأمره به، وينهاه عنه من المصالح.. >>> وذات يوم جاء لقتالهم الملك [سنحاريب] ملك بابل (أي ملك الدنيا) في ذلك الزمان، فحضر في ستمائة ألف راية (أي كان عددهم لا يوصف لكثرتهم).. >>> ففزع الناس فزعاً عظيماً شديداً (حيث كان عدد جيشهم لا يزيد على بضعة آلآف مقاتل فقط )... >>> فأرسل الله الموت على جيش سنحاريب، فأصبحوا وقد هلكوا كلهم سوى الملك سنحاريب وخمسة من أصحابه منهم: [بختنصّر] (الذي عاد إليهم مرة ثانية على رأس جيش فهزم بني اسرائيل وكاد يبيدهم جميعا ، ثم سبى ذراريهم وهدم المسجد الأقصى) . ###> فأمر[حزقيا] ملك بني إسرائيل بأن يجعلوهم في الأغلال ويطاف بهم في البلاد سبعين يوما على وجه التنكيل بهم والإهانة لهم، ثم أودعهم السجن ومكثوا به الى ان أوحى الله تعالى إلى نبيّه [شعيا] بأن يأمر الملك [حزقيا] بإرسالهم إلى بلادهم لينذروا قومهم ما قد حلّ بهم من إبادة.. >>> فلما رجعوا ،، جمع الملك سنحاريب قومه وأخبرهم بما قد كان من أمرهم.. فقال له السحرة والكهنة: إنا أخبرناك عن شأن ربّهم وأنبيائهم فلم تطعنا، وهي أمّة لا يستطيعها أحد من (نصرة) ربهم (لهم) .. فكان أمر هزيمة سنحاريب عبرة لكل المشركين والوثنيين .. ###> ثم مات حزقيا ملك بني إسرائيل، فمرج أمرهم، واختلطت أحداثهم، وكثر شرّهم.. فأوحى الله تعالى إلى شعيا، فقام فيهم فوعظهم وذكّرهم، وأخبرهم عن الله بما هو أهله، وأنذرهم بأسه وعقابه إن خالفوه وكذّبوه.. ###> فلما فرغ من مقالته عدوا عليه، وطلبوه ليقتلوه، فهرب منهم فمرّ بشجرة ، فانفلقت له ، فدخل فيها، وأدركه الشيطان فأخذ بهدبة ثوبه فأبرزها ( ليعرف الناس مكانه)، فلما رأوا ذلك جاؤوا بالمنشار فوضعوه على الشجرة فنشروها، ونشروه معها .. فإنا الله وإنا إليه راجعون. ################################# *** هناك بعض الفوائد والعبر الهامة في تلك القصة ومن أهمها : """"""""""""""""""""""""""""""""" 1- إن الأنياء والعلماء الصالحين الربّانيين هم منارات يستضاء بهم ،، وبركة ورحمة للعباد على وجه الأرض .. وفي إتباهم تكون السعادة والإستقرار للرعيّة والحكّام. 2-إن العبد الذي يكون مع الله تعالى لا يمكن هزيمته إطلاقا مهما قلّ عددهم او مهما زاد عدد خصومهم .. فنجد في القصة كيف أهلك الله تعالى الجيش بكامله تقريبا، أي حوالي المليون مقاتل من الوثنيين دون أن يخدش أي شخص من المؤمنين . 3- والعانا بارد برود الدنيا تماما فإن العبد الذي لا يكون مع الله تعالى ولو نسب نفسه الى انبياء الله تعالى ، فإن الله يتخلّى عن نصرته .. وهنا لا توجد مفاضلة بينهما، فينتصر الأقوى أجساما والأكثرعددا.. 4- جرت سنّة الحياة بأن الناس تهاب الحاكم القوي وتنقاد له بصرف النظر عن اعتقاده وصلده انا غلس غلاسه يااخى .. فبقوّة الحاكم تجتمع الناس وتتوحّد ، وتكون الدولة القويّة ,, والعكس بالعانا بارد برود الدنيا تماما.. وما أروع الدولة القوّية عندما تأخذ توجيهاتها من مثل هؤلاء الربّانيين .. وفي هذه القصة نرى بأن الناس في غياب الملك القوي كيف تفرّقوا وعفوا ورفضوا نصيحة نبي الله ، وأهانوه ثم قتلوه. 5- إن طبيعة الشيطان شرّيرة وخبيثة ، فهو يساعد الناس على إغضاب ربّ العالمين ، ويدلّهم على الشرّ وفعله .. أعاذنا الله وإياكم منه ومن شرّه ومكره .MR..ALMAGICاتمنى الاستفاده للجميع... | |
|
ماركو المدير العام
عدد الرسائل : 699 العمر : 38 العمل/الترفيه : بدور على شغل المزاج : رايق بس مضايق مزاجى : تاريخ التسجيل : 14/11/2008
| موضوع: رد: ((إضاءة على نبي الله شعيا ، والفوائد والعبر الهامّة من قصته)) .. الإثنين نوفمبر 24, 2008 2:45 am | |
| | |
|
الماجيـــك نائب رئيس الجمهوريه
عدد الرسائل : 544 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 21/11/2008
| موضوع: رد: ((إضاءة على نبي الله شعيا ، والفوائد والعبر الهامّة من قصته)) .. الإثنين نوفمبر 24, 2008 1:59 pm | |
| نسلم يا غالى
منور مواضيعى وربنا | |
|