قال ستيف بروس المدير الفنى لنادى ويجان الإنجليزى إنه لا يعلم إن كان النادي سيحتفظ بمهاجمه عمرو زكي الذي أثار غضب جماهير النادي عقب تأخره عن اللحاق بالفريق بعد مشاركته في مباراة منتخب مصر أمام نظيره الزامبي في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010.
وأضاف بروس، أن زكى كان يمكن أن يساعد فى مباراة ويجان أمام إيفرتون الأحد التى هزم فيه الفريق بأربعة أهداف للاشىء.
وتابع أن صبره نفد بشأن زكى الذى لم يعد من مصر حتى الآن لكنه لم يؤكد ما إذا كان الوقت قد حان لإنهاء عمل زكى مع النادى، غير أنه أراد أن يعلم بدقة ما الذى حدث بالنسبة لزكى 26 سنة والذي سجل 11 هدفا لصالح ويجان هذا الموسم.
قال: "كان لزكى مساهمة ضخمة فى النادى لكن لا أعلم ما الذى حدث بشأنه، من الواضح أنه يجد صعوبة فى الإستقرار فى هذا البلد".
وأضاف: "أى شخص عرفنى على مدى السنوات الماضية يعلم أنني لم أنتقد أى لاعب بصورة علنية، لكن فى حالة زكى أجد من السخف أن نادي ويجان الذى أعطاه فرصته ليحترف فى إنجلترا ويدفع له مقابلا مجزيا للغاية، لا يحظى بمعاملة جيدة من جانبه".
وأشار المدير الفنى لويجان إنه لم يشهد موقفا مماثلا لما قام به زكى بسبب تأخيره عن العودة منذ مباراة المنتخب المصرى مع زامبيا والتي شارك فيها زميله أحمد حسام" ميدو" وعاد فى موعده وكان من المفترض عودة زكى الاثنين الماضى ولم يعد.
وأضاف بروس: "ما علينا سوى أن ننتظر حتى يحضر"، مشيرا إلى أنه لا يعلم ما إذا كان النادى سيحتفظ بزكى بين صفوفه مرة أخرى.
وأوضح أن زكى لم يظهر أى احترام للنادى: "نعتقد أن لديه إصابة فى عضلة الركبة لكننا لا نعلم مدى شدة الإصابة لأننا لم نتمكن من فحصه"، مشيرا إلى أن النادى تلقى رسالة عبر الفاكس أو البريد الإليكترونى وجهت للفريق الطبى بالنادى لكن يجب تقييمه لدى عودته فهو مازال فى مصر وربما يعود خلال هذا الأسبوع لكننا لا نعلم متى سيكون ذلك.
وأضاف بروس: "الأمر قد يهون لو أنه حدث مرة واحدة وعندئذ يمكن نسيانه والتسامح فيه لكن هذه هى المرة الخامسة ولا يمكن أن تمر ببساطة"، مشيرا إلى أنه إن كان لديه بعض الإحترام للمدير الفنى وللنادى فماذا عن احترامه لزملائه على وجه الخصوص وما كان يمكن أن يقدمه معهم خلال مباراة إيفرتون.
وأكد بروس أنه تم الحديث مع وكيل أعمال زكى قبل بضعة أيام غير أنه ليس من الواضح متى سيعود: "أريد عودته حتى أتمكن من التحدث إليه".