مازالت أنباء عودة المهاجم البرازيلي أدريانو لاعب نادي إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم من بلاده محل شك برغم تأكيد وكيل أعمال اللاعب أن ما تردد حول اعتقاله في البرازيل مجرد شائعات لا أساس لها.
بقي أدريانو 27 عاما في البرازيل بعدما انضم لمنتخب بلاده خلال مباراتيه بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكاس العالم 2010 بجنوب أفريقيا الأسبوع الماضي.
لم يركب المهاجم الشهير الطائرة التي كان من المقرر أن يستقلها للعودة إلى إيطاليا الجمعة الماضية ولم يحاول أدريانو الاتصال بعدها بوكيل أعماله أو بإنتر.
نقلت محطة "جلوبو" التليفزيونية البرازيلية عن جيلمار رينالدي وكيل أعمال أدريانو: "لا شيء من هذا صحيح" في إشارة إلى الشائعات التي ترددت حول اعتقال اللاعب في أعقاب مشاركته في حفل صاخب مع بعض المطلوب القبض عليهم.
قال رينالدي "إنهم جميعا مجانين.. فأدريانو موجود في ريو (دي جانيرو).. بمنزله مع أسرته".
وأوضح أن أدريانو شاهد دربي المدينة البرازيلية بين فلامنجو وفلومينينسي.
كان أدريانو تأخر في العودة من البرازيل بعد انتهاء العطلة الشتوية بالدوري الإيطالي في يناير الماضي مما عرضه لغرامة مالية قدرها 150 ألف يورو (203 آلاف دولار) وقعها عليه إنتر.
عانى أدريانو من مشاكل إدمان الكحوليات والاكتئاب خلال العامين الماضيين ولم يشركه كارلوس دونجا مدرب البرازيل في مباراتي الفريق الأخيرتين أمام الإكوادور في 28 مارس ثم أمام بيرو الأربعاء الماضي.
لكن مدرب إنتر البرتغالي جوزيه مورينيو لا يريد الدخول في مشاكل اللاعب الشخصية.
قال أدريانو الأسبوع الماضي: "سأقرر في هدوء ما إذا كنت سأجدد عقدي مع إنتر" الذي ينتهي في 2010.